-->
عالم الانترنت  عالم الانترنت
random

تكثر زيارتها

random
جاري التحميل ...

virus carona الشرق الأوسط 2017 VS_ VS virus carona قارة اسيا 2020




 فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)

أسئلة وأجوبة على شبكة الإنترنت
أيار / مايو 2017

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو فيروس كورونا)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

ما هي أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ وما مدى وخامتها؟

تشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال و/ أو ضيق التنفس. كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى عديمو الأعراض. وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض مَعدِية معوية تشمل الإسهال.
وقد تشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.
وأصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء، ولاسيما الفشل الكلوي أو الصدمة الإنتانية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخامة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.
ويبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نحو 35%، ومع ذلك فقد يكون هذا التقدير مبالغاً فيه، نظراً لإن نُظم الترصد القائمة قد لا تسجل الحالات الخفيفة.

هل يوجد لقاح مضاد لفيروس كورونا؟ وما هو العلاج؟

لا يوجد حالياً أي لقاح أو علاج محدد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض.

أين وقعت حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

بُلِّغ عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 27 بلداً منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن 80% تقريباً من الحالات البشرية.
وتمثل الحالات التي اكتُشفت خارج الشرق الأوسط أشخاصاً أُصيبوا بالعدوى في الشرق الأوسط ثم سافروا إلى مناطق خارجه. ووقعت بعض الفاشيات المحدودة النطاق في حالات نادرة خارج الشرق الأوسط.
ويمكن الاطلاع على أحدث المعلومات عن فاشيات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على الرابط التالي:

كيف يصاب الناس بعدوى فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أساساً من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص إلى آخر.

من الحيوان إلى الإنسان

فيروس كورونا فيروس حيواني المصدر، أي أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر. وتشير البيّنات العلمية إلى أن الأشخاص يصابون بالعدوى عن طريق مخالطة الجِمال العربية على نحو مباشر أو غير مباشر.
وقد اكتُشف فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الجمال العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك بيّنات أخرى تُشير إلى أن فيروس كورونا منتشر في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
ويُحتمل أن تكون هناك مستودعات حيوانية أخرى، ولكن الحيوانات مثل الماعز والبقر والغنم والجاموس والخنازير والطيور البرية قد خضعت للاختبار ولم يُكتشف فيها الفيروس.

بين الأشخاص

لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، مثل في حال تقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة.
وقد كان انتقال المرض بين الأشخاص محدوداً حتى يومنا هذا، واكتُشف حدوثه بين أفراد الأسر، والمرضى، والعاملين في الرعاية الصحية. ووقعت معظم حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المبلغ عنها حتى يومنا هذا في أماكن الرعاية الصحية.

هل يمكن أن يصاب شخص بعدوى فيروس كورونا دون أن يصاب بالاعتلال؟

نعم، فالعدوى بفيروس كورونا قد تكون عديمة الأعراض.
وقد اكتُشف بعض الأشخاص المصابين بالعدوى بلا أعراض عندما خضعوا لاختبار الكشف عن فيروس كورونا أثناء تحري مخالطي الأشخاص المعروفة إصابتهم بالعدوى.

هل يسهل الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس كورونا؟

لا يمكن دائماً الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نظراً لأن أعراض هذا المرض المبكرة غير محددة.
ولهذا السبب، ينبغي لجميع مرافق الرعاية الصحية أن تطبق الممارسات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها. كما أنه من الأهمية بمكان تحري سوابق السفر لدى الأشخاص المصابين بالعدوى التنفسية لتحديد إذا ما كانوا قد زاروا مؤخراً بلدان يسري فيها فيروس كورونا بنشاط أو خالطوا الجمال العربية.

ما الذي ينبغي للشخص أن يفعله إذا خالط شخصاً مصاباً بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

إذا خالطت شخصاً مصاباً بفيروس كورونا عن قرب خلال الأيام الأربعة عشر الأخيرة دون اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى التي يوصى بها، ينبغي لك الاتصال بأحد مقدمي الرعاية الصحية ليتولى تقييم حالتك.

هل ينبغي أن يتجنب الناس مخالطة الجِمال أو منتجاتها؟ هل تُعد زيارة المزارع أو الأسواق أو معارض الجِمال مأمونة؟

على سبيل الاحتياط العام ينبغي لأي شخص يزور مزارع أو أسواق أو حظائر، أو أية أماكن أخرى توجد فيها حيوانات، أن يتبع تدابير النظافة الصحية العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل ملامسة الحيوانات وبعدها، وأن يتجنب ملامسة الحيوانات المريضة.
كما أن استهلاك المنتجات الحيوانية بما في ذلك الألبان واللحوم، النيئة أو غير المطهية جيداً، ينطوي على مخاطر شديدة للعدوى التي يسببها طيف من الكائنات. فالمنتجات الحيوانية المجهزة على النحو الملائم، عن طريق الطهي أو البسترة، يكون استهلاكها مأموناً ولكن ينبغي أن تجري مناولتها بعناية لتجنب انتقال التلوث إليها من الأطعمة غير المطهية. أما لحوم الجِمال وألبانها فهي منتجات مغذية يمكن استهلاكها بعد بسترتها أو طهيها أو معالجتها بأي من المعالجات الحرارية الأخرى.
وإلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس كورونا، سيُعتبر الأشخاص المصابون بداء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص المنقوصو المناعة معرضين لمخاطر شديدة للإصابة بالمرض الوخيم بسبب العدوى بفيروس كورونا. ولذا ينبغي لمجموعة الأشخاص هذه، ولاسيما في الشرق الأوسط، أن تتجنب مخالطة الجِمال العربية وأن تتجنب استهلاك لبنها النيئ أو بولها أو أكل لحومها التي لم تُطهى جيداً.
وينبغي للعاملين في مزارع تربية الجِمال والمجازر أن يمارسوا قواعد النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر بعد ملامسة الحيوانات، وحماية الوجه، وارتداء الملابس الواقية (التي ينبغي أن تُخلع بعد انتهاء العمل وأن تُغسل يومياً). كما ينبغي للعاملين أن يتجنبوا تعريض أفراد أسرهم للملابس والأحذية وغيرها من الأشياء المتسخة، التي ربما تكون قد لامست الجِمال أو إفرازات الجِمال. وينبغي الامتناع نهائياً عن ذبح الحيوانات المريضة بغرض استهلاكها.
وينبغي أن يتجنب الناس المخالطة المباشرة لأي حيوان تأكدت إصابته بفيروس كورونا.

هل العاملون في الرعاية الصحية معرضون لمخاطر فيروس كورونا؟

نعم. فقد حدث انتقال فيروس كورونا في مرافق الرعاية الصحية في عدة بلدان، ولاسيما المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا. ولا يتسنى دائماً الكشف عن المرضى المصابين بفيروس كورونا في وقت مبكر أو دون إخضاعهم للفحص نظراً لأن الأعراض والخصائص السريرية الأخرى قد تكون غير محددة. لذا فإنه من الأهمية بمكان أن يطبق العاملون في الرعاية الصحية الاحتياطات القياسية باستمرار مع جميع المرضى.
وينبغي إضافة الاحتياطات الخاصة بالرذاذ إلى الاحتياطات القياسية عند تقديم الرعاية إلى المرضى المصابين بأعراض العدوى التنفسية الحادة. وينبغي إضافة الاحتياطات المتعلقة بالمخالطة وحماية العين عند رعاية حالات العدوى بفيروس كورونا المشتبه فيها أو المؤكدة. وينبغي تطبيق الاحتياطات المتعلقة بانتقال العدوى عن طريق الهواء عند القيام بإجراءات تؤدي إلى انبعاث الهباء الجوي.

هل تُفرض أي قيود على حركة السفر أو التجارة فيما يتعلق بفيروس كورونا؟

لا توصي المنظمة حالياً بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو التجارة فيما يتعلق بفيروس كورونا.
ولكن السلطات الوطنية قد ترغب في اتخاذ احتياطات من أجل إذكاء وعي المسافرين بشأن فيروس كورونا وأعراضه، وفقاً لتقديرها للمخاطر المحلية.
  • الوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية لحالات الإصابة المحتملة أو المؤكدة بعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية






  • VS



    virus carona 2020

    تفشي فيروس كورونا المستجد 2019-20، ويُسمى أيضًا فيروس كورونا ووهان أو تفشي ذات الرئة الصينية أو ذات رئة ووهان (بالصينية: 武漢肺炎) كان قد حُدد مبدئيًا في منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، حيثُ حددت في مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالتهابٍ رئوي (ذات الرئة) مجهول السبب، وارتبطت أساسًا بالأفراد الذين يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية (بالصينية: 華南海鮮市場)، والذي تُباع فيه أيضًا الحيونات الحية. قام علماءٌ صينيون بعد ذلك بعزل فيروس كورونا جديد، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV‏، ولكن لم يثبت أنه بنفس حدة أو قدرة القتل لدى فيروس سارس.[15][16][17][18]
    يستطيع الفيروس أن ينتشر بين البشر مباشرة، ويبدو أن معدل انتقاله (معدل الإصابة)[19] قد ارتفع في منتصف يناير 2020.[20] أبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول أصابات إلى أراضيها.[21] تتراوح فترة الحضانة ما بين يومين و 14 يومًا، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض.[22][23][24] تشمل الأعراض الحمى والسعال وصعوبة التنفس، وقد تؤدي الوفاة.[23]
    اعتبارًا من 31 كانون الثاني (يناير) 2020، تم تأكيد وجود ما يقرب من 75,775 حالة، بما في ذلك كامل مقاطعات الصين.[25][26][27][28] من بين الأشخاص الـ 41 الأوائل الذين تأكد إصابتهم بالعدوى، ثبت أن ثلثيهم مرتبطون بسوق الجملة للمأكولات البحرية في ووهان والذي يبيع الحيوانات الحية أيضًا.[29][30][31][32] حدثت أول حالة وفاة مؤكدة من الإصابة بالفيروس يوم 9 يناير ومنذ ذلك الحين تأكدت وفاة 2,130 شخصًا.[33][34][35][36] تقدر الدراسات أن عددًا أكبر من الأشخاص قد يكون مصابًا، ولكن لم يكشف عنهم طبيًا.[37][38] أول انتشار للفيروس خارج الصين كان في فيتنام من أب إلى ابنه،[39] بينما كان أو أنتشار خارج الصين، لا يشمل أفراد الأسرة الواحدة، قد حدث في ألمانيا في 22 يناير، عندما أصيب رجل ألماني بالمرض من رجل أعمال صيني زائر في اجتماع في ولاية بافاريا الألمانية.[40]
    وكرد صيني أولي، قامت حكومات وهان و 15 مدينة في محيط مقاطعة هوبى بعمل حظر تنقل شمل أكثر من 57 مليون شخص. انطوى ذلك على إيقاف جميع وسائل النقل العام في المناطق الحضرية والنقل إلى الخارج عن طريق القطار، الطيران والحافلات ذات المسافات الطويلة.[41][42][43][44] كما تم إغلاق العديد من أحداث المرتبطة بالسنة الجديدة ومناطق الجذب السياحي خوفًا من انتقال العدوى، بما في ذلك مهرجانات المدينة المحرمة في بكين ومعارض المعابد التقليدية وغيرها من التجمعات الاحتفالية.[45] كما رفعت هونغ كونغ مستوى الاستجابة للأمراض المعدية إلى أعلى مستوى وأعلنت حالة الطوارئ وأغلقت مدارسها حتى منتصف فبراير وألغت احتفالاتها بالعام الجديد.[46][47]
    أصدرت عدد من حكومات الدول تحذيرات من السفر إلى مقاطعتي ووهان وخوبى.[48] وطُلب من المسافرين الذين زاروا البر الرئيسي للصين مراقبة وضعهم الصحي لمدة أسبوعين على الأقل والاتصال بمزود الرعاية الصحية لديهم للإبلاغ عن أي أعراض للفيروس.[49] ونصح أي شخص يشتبه في حملهِ للفيروس بارتداء قناع واقي وطلب المشورة الطبية من خلال الاتصال بالطبيب بدلاً من زيارة العيادة شخصياً بشكل مباشر.[50] وأجرت المطارات ومحطات القطارات مجموعة فحوصات تشمل فحص درجات الحرارة ونشرت الإعلانات الصحية وكذلك مختصر للمعلومات على لوحات اعلانات لأجل التعرف على حاملي الفيروس.[51]
    استطاع العلماء الصينيون عزل وتحديد التسلسل الجيني للفيروس وأتاحوه بسرعة بحيث يتمكن الآخرون من تطوير اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR بشكل مستقل للكشف عن المرض.[52][53][54][55] واعلن عن أن تسلسل جينوم 2019-nCoV يطابق ما بين 75 إلى 80 في المائة من تسلسل السارس، وأكثر من 85 في المائة من فيروسات كورونا الخفافيش.[56][57] لكن لم يتضح إذا ما كان هذا الفيروس ينحدر من نفس سلسلة السارس القاتلة.[52][53][54][55]

    الأعراض والعلامات

    قد يكون الأشخاص المصابون غير عرضيين أو قد يطورون أعراضًا سريرية مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، والتعب، والألم العضلي. أشارت مراجعة منظمة الصحة العالمية لـ55,924 حالة مؤكدة مخبريًا في الصين إلى الأعراض والعلامات النموذجية التالية: الحمى (87.9%)، والسعال الجاف (67.7%)، والتعب (38.1%)، وإنتاج القشع (33.4%)، وضيق النفس (18.6%)، والتهاب الحلق (13.9%)، والصداع (13.6%)، والألم العضلي أو المفصلي (14.8%)، والقشعريرة (11.4%)، والغثيان والإقياء (5.0%)، واحتقان الأنف (4.8%)، والإسهال (3.7%)، ونفث الدم (0.9%)، واحتقان الملتحمة (0.8%).[58]
    قد يؤدي تطور المرض بعد ذلك إلى ذات رئة شديدة، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والإنتان (خمج الدم)، والصدمة الإنتانية، والموت. قد يكون بعض المصابين غير عرضيين، أي إن نتائج الفحص تؤكد الإصابة لكنهم لا يظهرون أعراضًا، لذلك ينصح الباحثون بمراقبة الأفراد الذين هم على تماس مع المرضى المؤكدة إصابتهم واستبعاد الإصابة.[59][60][61]
    تتراوح فترة الحضانة (الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض) من يوم إلى 14 يوم، إلا أن أغلب الحالات كانت فترة حضانتها خمس أيام. على أي حال، سُجلت حالة واحدة بلغت فترة حضانتها 27 يومًا. [62][63][64]

    السبب

    الانتقال

    طريقة الانتقال الرئيسية هي من إنسان إلى إنسان عن طريق المفرزات التنفسية المزفورة (مثل السعال أو العطاس). تعمل منظمة الصحة العالمية على تقييم ما إن كان الانتقال غير العرضي والانتقال البرازي من أساليب الانتقال المهمة.[65]
    تبقى القطرات الناقلة لفيروس كورونا معلقة في الهواء لفترة قصيرة. التفاصيل عن سارس-كورونا فيروس-2 غير متاحة حتى تاريخ 26 فبراير عام 2020، ويُفترض أنه شبيه ببقية فيروسات الكورونا، التي قد تبقى حيّة ومعدية على السطوح المعدنية، أو الزجاجية، أو البلاستيكية، لفترة تصل إلى تسعة أيام في درجة حرارة الغرفة. يمكن تطهير السطوح باستخدام مواد مثل الإيثانول بتطبيقها لمدة دقيقة.[66][67]
    هناك تقديرات حول عدد التكاثر الأساسي (العدد المتوسط للأشخاص الذين قد يعديهم كل شخص مصاب) تتراوح بين 2.13 و4.82. بحلول 24 يناير عام 2020، أُبلغ عن قدرة الفيروس على الانتقال إلى سلسلة تصل حتى أربعة أشخاص. يتشابه هذا مع فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (SARS-CoV).[68][69][70]
    كتبت منظمة الصحة العالمية أيضًا: على الرغم من أن تاريخ السارس وفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد أظهر عدم إمكانية انتقالهما من خلال الطعام، يبقى الاحتمال واردًا ويجب أن يُطبخ اللحم والمنتجات الحيوانية بالكامل بحكم الخبرة.[71]
    يُعتقد على نطاق واسع أن الفيروس ذو أصل حيواني المنشأ، وعليه فإنه على الأرجح قد انتقل من الحيوان إلى الإنسان، رغم أن تورط الحيوانات وطريقة الانتقال لم يُحددا بعد. [72]

    علم الفيروسات

    فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 (SARS-CoV-2) هو فيروس كورونا مرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة جديد، عُزل لأول مرة من ثلاثة أشخاص مصابين بذات رئة مرتبط بمجموعة من حالات الأمراض التنفسية الحادة في ووهان. هذا الفيروس هو سبب مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19).[73]
    يرتبط SARS-CoV-2 ارتباطًا وثيقًا بالنسخة الأصلية من SARS-CoV. يُعتقد أنه مرض حيواني المنشأ. بينت التحاليل الوراثية تكوين فيروس كورونا مجموعات مع فصيلة كورونا فيروس بيتا، في السلالة B لجُنيس فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة مع سلالتين مشتقتين من الخفاش. إنه متطابق بنسبة 96% على مستوى المجموع الوراثي الكامل مع عينات كورونا فيروس عند الخفافيش ((BatCov RaTG13. في فبراير عام 2020، وجد باحثون صينيون وجود اختلاف في حمض أميني واحد فقط في تسلسل مجموع وراثي معين بين الفيروسات المكتشفة عند آكلي النمل الحرشفي وتلك الموجودة عند المرضى من البشر، ما يعني أنه قد يكون آكل النمل الحرشفي هو المضيف المتوسط. [74][75][76]

    التشخيص

    نشرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولات اختبار متعددة لفيروس SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض فيروس كورونا 2019. يستخدم الاختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي اللحظي (rRT-PCR). يمكن إجراء الاختبار على عينات من الجهاز التنفسي أو الدم. تكون النتائج متاحة خلال ساعات قليلة إلى أيام.[77][78][79]
    يُعد الشخص ذا خطورة للإصابة بكوفيد-19 في حال سفره إلى منطقة ذات انتقال مجتمعي مستمر خلال الأيام الأربعين السابقة أو إذا كان على اتصال قريب مع شخص مصاب. تتضمن المؤشرات الرئيسية الشائعة الحمى، والسعال، وضيق النفس. تتضمن المؤشرات الأخرى المحتملة التعب، والألم العضلي، وفقدان الشهية، وإنتاج القشع، والتهاب الحلق.[80]
    تعتمد طريقة بديلة للتشخيص على التظاهرات السريرية مثل البحث عن نمط العلامة المرئية لكوفيد-19 في التصوير المقطعي المحوسب للرئتين. يمكن تأكيد الإصابة بكوفيد-19 عن طريق rRT-PCR قبل ظهور علامات ذات الرئة.[81]

    التفشي

    في 31 ديسمبر 2019، أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية بتفشي "التهاب رئوي غير معروف السبب" اكتشف في مدينة ووهان بمقاطعة خوبى في الصين،[82] وهي سابع أكبر مدينة في الصين بعدد سكان يصل إلى 11 مليون نسمة. اعتبارًا من 23 يناير، تأكد حصول أكثر من 800 حالة عدوى[83] من حالات الاصابة بفيروس 2019 nCoV على الصعيد العالمي، بما في ذلك الاصابات في 20 منطقة على الأقل في الصين وتسع دول / أقاليم. أول مصاب ابلغ عنه، ظهرت عليهِ الأعراض في وقت مبكر من يوم 8 ديسمبر،[84] ليتأكد لاحقا أنه أحد مالكي المتاجر في سوق ووهان ساوث تشاينا للأسماك، فاغلق السوق في الأول من يناير.[85]
    حدد نوع الفيروس الذي تسبب في تفشي المرض بسرعة على أنه فيروس كورونا جديد.[86] في 10 يناير، وبعد تحديد تسلسل الجينات أعطي الاسم 2019-nCoV، وهو فيروس بيتاكورونافي، يرتبط بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) وفيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARSCoV). ولا يزال معدل الوفيات واسلوب الانتقال لفيروس 2019-nCoV غير معلوم بشكل كامل، ومن المرجح أن يختلف أسلوبه عن فيروسات كورونا السابقة المشار إليها.[85]
    تأكد أن المسافرين المصابين بالفيروس هم المسؤولون عن نقلهِ خارج ووهان. وفي 13 يناير، أبلغت تايلاند عن أول حالة دولية خارج الصين[87]، في حين ابلغ عن الحالات الأولى داخل الصين، ولكن خارج ووهان،[88] في 19 يناير في كل من غوانغدونغ وبكين. في 20 يناير، أكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية (NHC) أن الفيروس يمكنه أن ينتقل بين البشر[89]. في اليوم نفسه، تأكد حصول بعض الإصابات البشرية بفيروس 2019 nCoV في اليابان[90] وكوريا الجنوبية[91]. في اليوم التالي تم اكتشاف حالات في الولايات المتحدة[92] وتايوان عند بعض المسافرين العائدين من منطقة ووهان. وفي يوم 21 يناير، أبلغت مقاطعات متعددة في الصين عن حالات جديدة وتأكدت إصابة 15 من العاملين في مجال الرعاية الصحية،[89] مع الإبلاغ عن ستة وفيات. ثم تأكد إصابة حالات إضافية ناتجة عن سفر المصابين في هونغ كونغ وماكاو وسنغافورة وفيتنام. وفي يوم 22 يناير، اجتمعت لجنة طوارئ تابعة لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة ما إذا كان ينبغي تصنيف انتشار المرض على أنه حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقًا دوليًا (PHEIC) بموجب اللوائح الصحية العالمية، ولكن لم يبت فيها في البداية بسبب نقص المعلومات[93]، قبل اتخاذ قرار ضد الإعلان.[94]
    إن ما أثار القلق بشكل مباشر هو خطر زيادة انتقال العدوى الناتجة عن ارتفاع أحجام السفر والتجمعات البشرية الضخمة المتحمسة للاحتفال بالعام الصيني الجديد في يوم 24 يناير. وعليه وفي يوم 23 يناير 2020، علقت ووهان جميع وسائل النقل العام والسفر الجوي (داخل وخارج المدينة)، واضعين كامل سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة تحت الحجر الصحي. وفي يوم 24 يناير وضعت كل من مدينتا هوانغقانغ وايتشو،[95] المجاورتان لمدينة ووهان، تحت الحجر الصحي ذاته، وبدأت بقية المدن في الصين تحذو حذوها. علاوة على ذلك، ألغت العديد من المدن احتفالات السنة الصينية الجديدة.
    بما أن ووهان هي مركز رئيسي للنقل الجوي في وسط الصين، فقد اتخذت العديد من التدابير على نطاق عالمي لتخفيف الانتشار دوليا. في الأول من يناير بدأت عمليات فحص استهدفت المسافرين القادمين من ووهان في مطارات هونغ كونغ وماكاو. و في الثالث من يناير بدأت كل من تايوان وسنغافورة وتايلاند بفحص المسافرين القادمين. في الولايات المتحدة، بدأ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بفحص دخول المسافرين على متن رحلات مباشرة من ووهان إلى موانئ الدخول الرئيسية الثلاثة في 17 يناير 2020،[96] وتم لاحقا إضافة مطاري أتلانتا وشيكاغو. في 23 يناير، رفعت CDC الأمريكية تنبيه السفر إلى ووهان في الصين، إلى أعلى المستويات الثلاثة. وبدأت بعدها دول إضافية في المحيط الهادئ وآسيا، بما في ذلك ماليزيا وسريلانكا وبنجلاديش والهند، بإجراء فحص للركاب في المطارات.

    خصائص الإصابة

    بحلول الثاني من يناير 2020، تأكد من إصابة 41 مريضًا ممن ادخلوا في مستشفى ووهان بعدوى فيروس 2019-nCoV. وإن معظم المرضى المصابين كانوا من الرجال (30 [73 ٪] من 41)؛ وكان أقل من نصفهم يعانون من الأمراض المزمنة (13 [32 ٪] من 41)، بما في ذلك مرض السكري (ثمانية [20 ٪])، وارتفاع ضغط الدم (ستة [15 ٪])، وأمراض القلب والأوعية الدموية (ستة [15 ٪]). كان متوسط العمر 49، ولقد تواجد 27 مريضا (66 ٪) من 41 مريضا في سوق المأكولات البحرية. ومن بينهم عائلة كاملة. كانت الأعراض الشائعة عند ظهور المرض الحمى (40 [98 ٪] من 41 مريضا)، والسعال (31 [76 ٪])، وألم عضلي أو التعب (18 [44 ٪])؛ وكانت الأعراض الأقل شيوعًا هي إنتاج البلغم (11 [28٪] من 39)، والصداع (ثلاثة [8٪] من 38)، ونفث الدم (اثنان [5٪] من 39)، والإسهال (واحد [3٪] من 38). ضيق التنفس ظهر لدى 22 (55 ٪) من 40 مريضا (متوسط الوقت من بداية المرض إلى ضيق التنفس 8 أيام]). 26 (63 ٪) من 41 مريضا لديهم ليمفوبيا. وعانى جميع المرضى من التهاب رئوي مع نتائج غير طبيعية ظهرت على صور ست تي سكان الصدر. وشملت المضاعفات متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (12 [29 ٪])، إصابة القلب الحادة (خمسة [12 ٪]) والعدوى الثانوية (أربعة [10 ٪]). ادخل 13 مريضا (32 ٪) من المرضى إلى وحدة العناية المركزة وتوفي ستة منهم (15 ٪). مقارنة مع المرضى من غير وحدة العناية المركزة، كان لدى مرضى وحدة العناية المركزة مستويات بلازما أعلى من IL2 و IL7 و IL10 و GSCF و IP10 و MCP1 و MIP1A و TNFα.[97]

    وصول الفايروس إلى اليابان

    أبلغت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية يوم 16 يناير منظمة الصحة العالمية عن وجود حالة مؤكدة لفيروس كورونا الجديد (2019-nCoV) عند شخص كان قد سافر إلى ووهان، في الصين. وكانت تلك هي الحالة الثانية المؤكدة لفايروس 2019-nCoV التي اكتشفت خارج الصين، وعقب تأكيد وجود الحالة الأولى في تايلاند في 13 يناير.[98] كان المريض ذكر، ويتراوح عمره بين 30 و 39 عامًا، ويعيش في اليابان. وقد سافر المريض إلى ووهان، في الصين أواخر شهر ديسمبر، وأصيب بالحمى في 3 يناير 2020 أثناء إقامته في ووهان. ولكنهُ لم يزر سوق ووهان للمأكولات البحرية أو أي أسواق أخرى لبيع الحيوانات الحية في ووهان. إلا انه أشار باتصالهِ الوثيق مع شخص مصاب بالتهاب رئوي.
    يوم 6 يناير، عاد إلى اليابان وأجرى اختبارا للأنفلونزا عندما زار عيادة محلية في نفس اليوم ولكن النتيجة كانت سالبة. في 10 يناير، ونظرًا لاستمرار أعراض السعال والتهاب الحلق والحمى فقد راجع مستشفى محلي حيث أظهرت صوراً التقطت لصدرهِ بالأشعة السينية مشاكل عميقة أُدخل بعدها إلى المستشفى في نفس اليوم وبقي محمومًا حتى 14 يناير. حيث أبلغ الطبيب المعالج عن الحالة إلى إحدى هيئات الصحة العامة المحلية بموجب نظام المراقبة. وجمعت عينات منه وإرسلت إلى المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID)، وهنالك أجري اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي مرتين، وتأكد أصابته بفايروس 2019-nCoV RNA في 15 يناير 2020. وفي نفس يوم 15 يناير، خرج من المستشفى وعاد للمنزل للراحة وهو في حالة مستقرة.[99]

    وصول الفايروس للولايات المتحدة

    المصاب الأول من ولاية واشنطن كان قد دخل الولايات المتحدة قادما من ووهان في 15 يناير 2020. التمس المريض الرعاية في منشأة طبية في ولاية واشنطن، حيث عولج المريض من أعراض المرض. بناءً على تاريخ سفر المريض وأعراضه، اشتبه اختصاصيو الرعاية الصحية بإصابتهِ بفيروس كورونا الجديد. فأخذت عينة سريرية منهُ وأرسلت إلى مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC)، حيث أكدت الاختبارات المعملية يوم 20 يناير صحة التشخيص من خلال اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي (rRT-PCR).[100]
    كان مركز السيطرة على الأمراض تجهز وتحضر بشكل استباقي لوصول فيروس 2019-nCoV إلى الولايات المتحدة قبل ذلك بعدة أسابيع، بما في ذلك:
    • إرسال تنبيه للمراكز الصحية في 8 يناير، طالبا تدقيق حالات المرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية ومقارنة تواريخ السفر إلى ووهان، في الصين.
    • تطوير إرشادات للأطباء لفحص وإدارة حالات الإصابة بفايروس 2019-nCoV، وكذلك تطوير إرشادات الرعاية المنزلية للمرضى الذين يعانون من اصابتهم بفيروس 2019-nCoV.
    • تطوير اختبار تشخيصي للكشف عن هذا الفيروس في العينات السريرية، واختصار الوقت الذي يستغرقه للكشف عن العدوى. حيث يكشف عن هذا الفيروس في مركز السيطرة على الأمراض.
    • في 17 يناير، بدأ مركز السيطرة على الأمراض تنفيذ فحوصات الصحة العامة للدخول إلى المطارات في ولايات سان فرانسيسكو (SFO) ونيويورك (JFK) ولوس أنجلوس (LAX). وأضاف لاحقا مطارات أتلانتا (ATL) وشيكاغو (ORD).
    • تحضر مركز السيطرة على الأمراض ونشط مركز عمليات الطوارئ الخاص بهِ لتقديم دعم مستمر بشكل أفضل لأجل الاستجابة للحالات المصابة بفايروس 2019-nCoV.
    يوم 24 يناير أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حدوث الإصابة الثانية بفيروس كورونا في ولاية إلينوي. حيث كان المريض قد عاد من سفرهِ من بلدة ووهان، في الصين. ودخل المريض إلى الولايات المتحدة قادما من ووهان في تاريخ 13 يناير 2020، واتصل بمقدم الرعاية الصحية بعد أن عانى من الأعراض لبضعة أيام. ادخل المريض إلى المستشفى، حيث اتخذت التدابير اللازمة لمكافحة العدوى للحد من خطر انتقال العدوى فوضع في غرفة عزل صحي. وبناءً على تاريخ سفر المريض وأعراضه، اشتبه باصابتهِ بفايروس 2019-nCoV. واخذت منهُ عينة سريرية وأرسلت إلى مركز السيطرة على الأمراض، حيث أكدت الاختبارات المعملية حدوث العدوى. بدأت إدارة إلينوي للصحة العامة (IDPH) وإدارة شيكاغو للصحة العامة (CDPH) بمراجعة الأماكن التي ذهب فيها هذا المريض بعد عودته إلى إلينوي محاولين تحديد الأفراد الذين تواصل معهم. ووضعت المراقبة على جميع الاشخاص المشتبه بهم بحثًا عن الأعراض.[101]

    وصول الفايروس إلى إيران

    يتدفق الحجاج والعمال المهاجرون ورجال الأعمال والجنود ورجال الدين باستمرار عبر الحدود الإيرانية، وغالبًا ما يعبرون الحدود إلى بلدان لا تتمتع إلا بقليل من الضوابط الحدودية والحكومات الضعيفة وغير الفعالة وأنظمة الصحة الهشة. كل ذلك يجعل من إيران نقطة محورية ثانية بعد الصين لانتشار المرض[102]، جميع الإصابات في العراق، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، وواحدة في السعودية، لبنان إضافة إلى أفغانستان، وإصابة واحدة في كندا، أُعلن بأن مصدرها من إيران.[103]
    يعتقد الخبراء إن منطقة الشرق الأوسط هي المكان المثالي لتفشي الوباء، مع استمرار تحرك كل من الحجاج المسلمين والعمال المتجولين الذين قد يحملون الفيروس. كما تسببت الحروب الأهلية وسنوات من الاضطراب في انهيار النظم الصحية في العديد من الدول المجاورة، مثل سوريا والعراق وأفغانستان واليمن، بالإضافة إلى أن معظم المنطقة يحكمها إلى حد كبير أنظمة لديها سجل سيء في توفير الشفافية العامة والمسائلة والخدمات الصحية. قال بيتر بيوت مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي والمدير التنفيذي المؤسس السابق لبرنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس نقص المناعة البشرية: "إنها وصفة لتفشي فيروسي كبير".[103]
    يسافر ملايين الحجاج المسلمين سنويًا من جميع أنحاء المنطقة لزيارة الأماكن المقدسة الشيعية في إيران والعراق، وفي يناير / كانون الثاني وحده، عاد 30 ألف شخص إلى أفغانستان من إيران،[104] وما زال مئات آخرون يقومون بالحج إلى قم، موقع اندلاع المرض. كل أسبوع، كما يقول المسؤولون الأفغان.[105] وحتى 3 مارس 2020، أعلنت الحكومة الإيرانية بأن أعداد المصابين بلغت 1501، إضافة إلى 66 حالة وفاة،[106] هذا وشملت الإصابات مسؤولين حكوميين من ضمنهم من هو في وزارة الصحة و23 برلمانيًا إيرانيًّا.[107]

    الحد من انتشاره في الخليج العربي

    أدّى تفشي الفيروس في مدينتي قم ومشهد العاصمتين الدينيتين الإيرانيتين ومن ثم في عموم الداخل الإيراني، إلى قيام الحكومة العراقية بغلق المنافذ الحدودية العراقية الإيرانية ووقف التأشيرات السياحية بين البلدين حيث تشيع السياحة الدينية بين مواطني البلدين أو كنقاط عبور لمواطني البلدان المجاورة، وقد سجّل العراق في 24 فبراير 2020، أوّل حالة إصابة رسمية لطالب إيراني يدرس في مدينة النجف الأشرف العاصمة الدينية العراقية.[108] وحتى 2 مارس، وصل عدد المصابين المؤكدين في العراق إلى 21 شخصًا. هذا الأمر جعل دول مجلس التعاون الخليجي تتخذ إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت إيران البؤرة العالمية الثانية بعد الصين بعدد المصابين بفيروس كورونا، وبعد أن أكدت التقارير الحكومية لدول المجلس أن من أصيب من مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، كان إمّا في إيران أو عائدًا منها.
    وفي التسلسل الزمني لورود الفيروس في دول مجلس التعاون، أعلنت الإمارات العربية المتحدة في 29 يناير 2020، تسجيل أوّل حالات إصابة بالفيروس على أراضيها، لعائلة صينية مكوّنة من أربعة أفراد، كانوا قادمين من مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ انتشار المرض.[109][110] ثم سجّلت البحرين في 24 فبراير 2020، أوّل حالة إصابة بالفيروس على أراضيها، لمواطن كان مسافرًا إلى إيران،[111] ثم أعلنت سلطنة عمان عن أوّل حالة إصابة على أراضيها لمواطنة كانت قادمة هي الأخرى من إيران، وقرّرت حظر سفر مواطنينها إلى الدولة الإيرانية.[112][113] وفي نفس اليوم، سجّلت الكويت أوّل حالات إصابة بالفيروس لخمسة أشخاص، من بينهم مواطن واحد، كانوا قادمين في رحلة سياحية من مدينة مشهد الإيرانية حيث يتواجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن الأئمة عند المسلمين الشيعة،[114] ثم توالت الإصابات في الدولة، وأعلنت وزارة الصحة الكويتية بأن إيران هي مصدر جميع الإصابات المسجلة في الكويت. على إثر ذلك قرّرت الحكومة الكويتية حظر السفر إلى إيران، ووقف رحلات التنقّل بين البلدين والحجر صحيًّا على كل القادمين منها لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. بعدها بأيام، تحديدًا في 29 فبراير 2020، أعلنت قطر بأنها سجّلت أوّل حالة إصابة بالفيروس على أراضيها، وهي لمواطن قطري عائد من إيران.
    إثر هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية السعودية في 27 فبراير 2020، بيانًا أعلنت فيه بأن المملكة العربية السعودية «علّقت الدخول إلى المملكة العربية السعودية لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا» وتعليق «الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من البلدان التي أصبح انتشار فيروس كورونا فيها يشكّل خطرًا»، حسبما جاء في نص البيان. وقد وصفت الخارجية السعودية هذه الإجراءات بأنها «احترازية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا إلى الأراضي السعودية»،[115] حيث يوجد الحرمان الشريفان، المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وهما العاصمتان المقدستان للمسلمين حيث يسافر لزيارتهما ملايين المسلمين سنويًا وعلى مدار العام بغرض الحج والعمرة والزيارة. جاء القرار بحسب المراقبين لحماية المعتمرين والزائرين من «تبادل العدوى ونقلها إلى البقاع المقدسة وإلى العالم». وقد لقي قرار السعودية، تعليق الدخول لغرض العمرة مؤقتًا ترحيبًا من الدول والمنظمات العربية والإسلامية، وقالت منظمة الصحة العالمية بأن القرار: «سيُمكّن الحكومة السعودية من تطبيق إجراءات مستدامة للوقاية من المرض ومكافحته وحماية الحشود في أثناء هذا الموسم المهم».[116] كذلك قرّرت دول مجلس التعاون الخليجي تعليق السفر فيما بينها باستخدام البطاقة المدنية، لكي تستطيع اكتشاف سجل الرحلات الدولية لمواطينها، وإن كانوا قد تواجدوا في دول يتنشر فيها الفيروس.
    وكانت السعودية قد أجلت جميع مواطنيها من الصين في 2 فبراير 2020، ولم تُسجّل على أراضيها حتى تاريخ 3 مارس 2020، أي حالة إصابة بالفيروس، عدا عن حالة واحدة، وهي لمواطن سعودي، كانت قد سُجّلت حالته خارج السعودية ضمن المصابين في البحرين القادمين من إيران، وقد عاد في 2 مارس 2020، إلى السعودية من البحرين.[117] بينما وصلت أعداد المصابين المؤكدين حتى 2 مارس، في الكويت إلى 56 حالة، وفي قطر إلى 8 حالات، وفي البحرين إلى 47 حالة، ما دفع الحكومة البحرينية إلى تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، ودعت مواطنينها إلى عدم السفر إلى دول انتشر فيها الفيروس، مثل إيران، إيطاليا، تايلاند، سنغافورة، ماليزيا وكوريا الجنوبية. وفي الإمارات العربية المتحدة، وصلت أعداد المصابين إلى 21 حالة، خمس منها تماثلت للشفاء. وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة عن تماثل حالتين مصابتين بالفيروس للشفاء من بين ست حالات إصابة مؤكدة. وأوضحت في بيان لها خضوع 2367 شخصًا لإجراءات الحجر الصحي، وعلقت السلطنة رحلاتها المتجهة إلى إيران وإيطاليا.[118]

    تسلسل زمني

    أُبلغ عن الحالات الأولى المشتبه بها في 31 ديسمبر 2019،[119] مع ظهور الأعراض الأولى قبل ثلاثة أسابيع بقليل في 8 ديسمبر 2019.[120] أُغلق السوق في 1 يناير 2020 وعُزل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض.[119] وفحصت أكثر من 700 شخص، بما في ذلك أكثر من 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، والذين كانوا على اتصالٍ وثيق مع الحالات المشتبه بها.[121] طُور اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) خاص بتشخيص العدوى، ومع هذا التطوير تأكد وجود فيروس كورونا الجديد في 41 شخصًا في مجموعة ووهان الأصلية،[15][122] وقد أُبلغ عن اثنين منهم في وقتٍ لاحق بأنهما زوجين. أحدهم لم يذهب إلى السوق، وثلاثة آخرون كانوا من نفس العائلة التي عملت في أكشاك المأكولات البحرية في السوق.[123][124] حدثت الوفاة الأولى في 9 يناير 2020.[125]
    • 20 كانون الثاني (يناير): حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على بذلٍ جهود حاسمةٍ وفعالة لمنع ومكافحة الوباء الناجم عن فيروس كورونا الجديد.[126]
    • 22 كانون الثاني (يناير):
      • ناقشت لجنة الطوارئ التي نظمتها منظمة الصحة العالمية (WHO) فيما إذا كان الوضع يستدعي اهتمام دولي طارئ للصحة العامة حسب اللوائح الصحية العالمية.[127] كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من إمكانية تفشي المرض على نطاق واسع، وكانت هناك مخاوفٌ من زيادة انتشاره خلال موسم السفر في الصين بمناسبة رأس السنة الصينية.[17][128] طُرحت العديد من الأسئلة حول ما إذا كان الفيروس قد كان منتشرًا لفترةٍ أطول مما كان يعتقد سابقًا، وما إذا كانت ووهان حقًا هي مركز التفشي أو ببساطة هي المكان الذي حُدد فيه الفيروس لأول مرة من خلال المراقبة والاختبار المستمر، ويمكن أن يكون هناك احتمال أن تكون ووهان حدثًا فائقًا لانتقال العدوى.[18][128][129][130][131]
      • حدثت 17 حالة وفاة، جميعها في الصين، وهناك دليلٌ على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسانٍ آخر. كشفت الاختبارات المتزايدة عن تشخيص أكثر من 540 حالة مؤكدة، بعضها من العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما ابلغ عن حالات مؤكدة في تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وماكاو وهونغ كونغ والولايات المتحدة.[132][133]
    • 23 كانون الثاني (يناير): أغلقت الصين مدينة تحتوي على 11 مليون نسمة، في مركز أنتشار الفيروس، بعد أن بلغ عدد الاصابات أكثر من 600 حالة ووفاة 17 مصابا[134]. ثم قررت الصين فرض الحجر الصحي بحكم الأمر الواقع، على مدينة ثانية، لتعزل بذلك ما مجموعه أكثر من 18 مليون مواطن في المدينتين، بهدف منع انتشار الوباء[135]. ونشرت وزراة الإعلام الصينية بيانا عن تشخيص 1287 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، كما أكدت وفاة 15 شخصا بأقليم هوبي مع اصابة 180 شخصا[136].
    • 24 كانون الثاني (يناير):
    • 25 كانون الثاني (يناير):
      • ارتفاع عدد الضحايا في الصين إلى 55 حالة وفاة، وذكر المسؤولون في وقت مبكر من صباح يوم السبت إنه شخصت أكثر من 400 حالة إصابة جديدة بالفيروس في جميع أرجاء البلاد، ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في الصين إلى 1741 مصابا بالفيروس حسب آخر تحديث للبيانات[140]. تراوحت أعمار الضحايا الجدد ما بين سن 55 و 87 عاما. حيث ابلغ عن 15 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا الجديد في ووهان، مركز اندلاع المرض. ولقد فرضت قيود السفر على ووهان و 12 مدينة أخرى لتجميد تنقل 35 مليون شخص في احتفال الصين برأس السنة القمرية الجديدة، أكبر عطلة في البلاد، وهي عادة شعبية في وقت السفر لزيارة العائلة.[141]
      • عدد الاصابات في بقية الدول 28 حالة مؤكدة، حيث أعلنت مجموعة من الدول إن الفيروس وصل إلى أراضيها. أصبحت القائمة بحدود الساعة السابعة والنصف مساء من يوم 25 يناير بتوقيت بيجين. كالتالي:[140]
      • أمرت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الموظفين الأمريكيين في قنصلية الولايات المتحدة في ووهان بمغادرة المدينة مع توسيع نطاق الحظر المفروض على وسط الصين. وقالت إن إجلاء موظفيها الأمريكيين وعائلاتهم كان ضروريًا بسبب تفشي فيروس كورونا، والاضطرابات الناجمة عن القيود المفروضة على النقل في ووهان وغمر المستشفيات. أمر الإخلاء كان قد صدر يوم الخميس، وفقًا لبيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة، علامة على أن الإجراءات التي فرضتها السلطات الصينية لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا الغامض قد تتصاعد في حالة من القلق والارتباك.[145] ولم تقدم سفارة الولايات المتحدة مزيدًا من التفاصيل. وكان تقريرًا لصحيفة وول ستريت جورنال قد ذكر إن طائرة بوينج 767، والتي تسع 230 شخصًا، ستغادر يوم الأحد مدينة ووهان وسيدفع المسافرين تكلفة الإجلاء.[146]
      • شددت مدينة ووهان قيودها بشكل أكبر يوم السبت بفرض حظر على حركة السيارات في وسط المدينة بدأً من منتصف الليل. وقالت الحكومة المحلية إنه ستعفى بعض المركبات من الحظر، بما في ذلك الحافلات المكوكية والشاحنات التي تنقل الإمدادات.[147]
      • إشعار نُشر يوم السبت على موقع وكالة الجمارك بالمدينة قال إنه أسست قنوات جديدة لضمان ادخال التبرعات على الفور. وقال البيان إن التبرعات الخارجية ستعفى من الرسوم الضريبية. يذكر أنه وخلال الأزمات الماضية، تم انتقاد السلطات في الصين بسبب ترددها في قبول المساعدات الخارجية.
      • أعلنت رئيسة هونج كونج، كاري لام، حالة الطوارئ الصحية في المدينة الصينية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وقالت إن المدارس ستغلق حتى منتصف شهر فبراير.[148] كما علقت هونغ كونغ الرحلات الجوية وخدمات القطارات إلى ووهان[149] وألغيت جميع احتفالات السنة القمرية الجديدة. كما ألغي ماراثون هونج كونج[150]، الذي كان من المقرر إقامته أصلاً في أوائل شهر فبراير.
    • 26 كانون الثاني (يناير):
      • صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الأحد بأن الحكومة اليابانية تخطط لمساعدة جميع المواطنين اليابانيين الذين يرغبون في العودة إلى اليابان من ووهان بإرسال رحلات مستأجرة. وقال آبي إن اليابان تعمل مع الحكومة الصينية لتنسيق عملية الإخلاء. هناك حوالي 700 مواطن ياباني في ووهان.[151]
      • تايوان أوقفت مؤقتًا طلبات التأشيرة لجميع الرعايا الصينيين، وحظرت دخول الرعايا الصينيين من مقاطعة خوبي.[152]
      • بكين تؤجل بدء الفصل الربيعي لجميع المدارس في المدينة، بما في ذلك المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات، وفقًا لقرار صادر عن لجنة التعليم في بكين.[153]
      • قالت وزارة الصحة والنظافة العامة في كوت ديفوار إن السلطات أكدت أول حالة في القارة الأفريقية لفيروس ووهان. وهو طالب يبلغ من العمر 34 عامًا سافر من بكين إلى مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان وكان يعاني من السعال والعطس وصعوبة في التنفس.[154]
      • وصول عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى خمس حالات. حيث تم تأكيد حالة واحدة جديدة في ولاية أريزونا وتم تأكيد حالتين في ولاية كاليفورنيا. وكانت الحالات قد تأكدت من قبل في ولاية إلينوي وواشنطن. جميع الحالات كانت في أشخاص سافروا مؤخراً إلى ووهان، الصين.[155]
      • السلطات الصينية أنها تمدد عطلة رأس السنة القمرية التي تستمر أسبوعًا والتي كان من المفترض أن تستمر حتى 30 يناير، لتمتد حتى 2 فبراير.[156]
      • الاتحاد الدولي للتنس نقل حدث التأهل الإقليمي لكأس الاتحاد الفيدرالي في فبراير من دونغقوان، الصين، إلى نور سلطان، كازاخستان.[157]
      • سيدنى تحل مكان مدينة نانجينغ الصينية كمضيفة لبطولة التصفيات الاوليمبية للسيدات. كان الاتحاد الصيني لكرة القدم أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه سينسحب بسبب تفشي فيروس كورونا. وكانت نانجينغ قد حلت بداية مكان ووهان، حيث نشأ المرض.[158]
      • أعلنت ديزني لاند هونج كونج أنها ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر بعد يوم من تصنيف سلطات المدينة للأزمة على أنها حالة طارئة.[159]
      • الغي ماراثون هونج كونج، الذي كان من المقرر عقده يوم السبت 8 فبراير.[160]
      • شخصت إصابة رابعة في اليابان لدى أحد سكان ووهان في عقد الأربعين من عمرهِ والذي كان يزور اليابان لقضاء عطلة.[161]
    • 27 كانون الثاني (يناير):
      • أول حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا في بكين.[162]
      • وصل عدد الوفيات في الصين إلى 106 حيث أعلنت مقاطعة هوبى التي تضررت بشدة عن 24 حالة وفاة جديدة، في حين ارتفع إجمالي الحالات المؤكدة على مستوى البلاد بشكل حاد إلى 4000 بعد تسجيل 1300 إصابة جديدة.[163][164][165]
      • كوريا الجنوبية تؤكد تسجيل الإصابة الرابعة للفايروس على أراضيها.[166]
      • منغوليا تغلق حدودها مع الصين وتعلق دوام المدارس.[167]
      • أسعار النفط والأسهم الآسيوية تتراجع مع مخاوف الفيروس التي تطارد الأسواق المالية.[168]
      • مقاطعة هاينان الصينية تعلن أول وفاة بفيروس كورونا، وهي امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا.[169]
      • أكدت أستراليا حالتها الخامسة من الإصابة بفيروس كورونا، حيث أبلغ مسؤولو الصحة عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا وكانت ضمن أفراد الرحلة الأخيرة من ووهان إلى سيدني قبل فرض حظر السفر.[170]
      • أكدت كمبوديا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد حيث قال وزير الصحة مام بونهينج ان المريض مواطن صيني في مدينة سيهانوكفيل الساحلية.[171]
      • شخصت أول إصابة لفيروس كورونا في ألمانيا، وفقًا لمسؤولي الصحة الإقليميين في بافاريا. حيث أعلنت وزارة الصحة في ولاية جنوب ألمانيا مساء الاثنين أن رجلاً من منطقة شتارنبرج أُصيب بالفيروس.
      • أكدت سريلانكا أول حالة إصابة بفيروس كورونا لسيدة صينية تبلغ عقد الأربعين من العمر، وصلت في 19 يناير كسائحة وظهر عليها أعراض تعب يوم 25 يناير وتأكدت إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار يوم الاثنين.[172]
      • 28 كانون ثاني (يناير):
        • ارتفع عدد الإصابات المؤكدة حول العالم إلى 6057 اصابة وعدد الوفيات (محصورة في الصين) إلى 132 وفاة.
        • أعلنت بغداد عن إرسال طائرة خاصة تضم طاقماً طبياً إلى مدينة ووهان الصينية لإجلاء الرعايا العراقيين إلى بغداد مباشرةً خشية إصابتهم بفيروس كورونا الذي انتشر هناك. مشيرة إلى عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس في رعاياها. كما تم البدأ باتخاذ إجراءات وقائية في مطار بغداد الدولي ومطار النجف للمسافرين القادمين من الصين إلى العراق لمنع انتشاره داخل البلاد.[173]
      • 29 كانون ثاني (يناير):
        • وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 7783 إصابة حول العالم معظمها في الصين. وارتفعت الوفيات إلى 170 وفاة. وتوزعت الإصابات حول العالم، خارج الصين
        • انحصرت إلى هذه اليوم الوفيات على الصين. وكان أعلى إجمالي عدد للوفيات منذ بداية الانتشار في خوبي، حيث وصل العدد إلى 162 حالة وفاة. تلتها خنان بوفاتاين، ووفاة واحدة في كل من سيتشوان، وبكين، وشانغهاي، وخبي، وهاينان، وهيلونغجيانغ.[174]
      • 30 كانون الثاني (يناير): ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 213 حالة وفاة، وبلغت عدد الإصابات 9821 شخصا معظمهم في الصين[175]، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا في الصين يشكل الآن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا[176].
      • 1 شباط (فبراير):
        • وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 259 حالة وفاة، وبلغت عدد الإصابات 12022 شخصا معظمهم في الصين[177]
        • الكابتن كارول الربضي تهبط فجرا في عمان بالرحلة RJ6101 والتي تم إرسالها إلى ووهان لإعادة الأردنيين العالقين[178]، حيث غادرت بطائرة دريملاينر من عمان إلى بانكوك، و من ثم إلى ووهان حيث أقلت 71 طالباً أردنياً وعربياً ويشمل ذلك سيدة تونسية مع طفليها[179] ومن ثم عادت إلى مطار الملكة علياء الدولي.[180]
        • أعلن عن أول وفاة بالفيروس خارج الصين في مستشفى بمانيلا في الفلبين. وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 304 حالة وفاة نهاية اليوم، وبلغت عدد الإصابات 14308 شخصا معظمهم في الصين.[181]
      • 2 شباط (فبراير): بلغ عدد الوفيات 361 حالة وفاة في العالم، وبلغ عدد الاصابات 16,768 إصابة.[182]
      • 4 شباط (فبراير): سجلت 64 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بالفيروس في إقليم هوبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 425 حالة وفاة حتى نهاية يوم الثالث من فبراير/ شباط، وسجلت 2345 إصابة جديدة بالفيروس في هوبي، ليصل العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم وحده 13522 حالة،[183] ووصل العدد الاجمالي للمصابين في جميع العالم حوالي 20656.[184]
      • 5 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 492 حالة وفاة، بينما أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين اكتشاف 3694 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد حتى الخامس من شباط (فبراير) مما يرفع العدد الكلي للإصابات إلى 28018 شخصًا.[185]
      • 6 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 565 حالة وفاة، ووصل العدد الكلي للاصابات إلى 28354 شخصًا.[186]
      • 8 شباط (فبراير): قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، يوم السبت، إن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس وصل إلى 725 حالة وفاة بانتهاء يوم الجمعة، بزيادة 86 حالة عن اليوم السابق، وكانت هناك حوالي 3399 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الجمعة ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 31774 مصابًا.[187][188]
      • 9 شباط (فبراير): وصول عدد الوفيات إلى حوالي 813 حالة وفاة بانتهاء يوم السبت، ووصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 37,567 حالة.[189][190]
      • 11 شباط (فبراير): وصول عدد الوفيات 1018 حالة وفاة، وبلوغ عدد الاصابات أكثر من 43116 حالة إصابة.[191]
      • 13 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 1367 حالة وفاة حتى يوم الأربعاء بارتفاع 254 عن اليوم السابق.[192]
      • 17 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 1775 حالة وفاة، وبلوغ عدد الاصابات أكثر من 71448 حالة اصابة.[193]
      • 20 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 2130 حالة وفاة،[194] بينما زاد عدد الاصابات إلى حوالي 75773 إصابة.[195]
      • 22 شباط (فبراير): سجلت السلطات الصحية في مقاطعة خوبي الصينية 96 حالة وفاة جديدة و630 إصابة أخرى بالفيروس في نهاية يوم 22 فبراير. وبذلك يزداد عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المقاطعة إلى 2346 وفاة.[196]
      • 23 شباط (فبراير):
        • رفعت وزارة الصحة الإيرانية عدد الوفيات إلى ثمانية، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جاهانبور بأن هناك الآن 43 حالة مؤكدة من المرض في إيران ، وكان ذلك يمثل قفزة من 28 حالة مؤكدة قبلها بيوم.[105]
        • السلطات الإيطالية تغلق عدة بلدات بعد زيادة كبيرة في عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها يومي الجمعة والسبت. حيث قال حاكم إقليم لومباردي أتيليو فونتانا يوم الأحد إن منطقته لديها الآن 89 حالة مؤكدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للبلاد إلى أكثر من 100 حالة.[197]
        • تونس تدرس تعليق بعض الرحلات الجوية الإيطالية بسبب فيروس كورونا[198]
        • أفغانستان تكتشف 3 حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا مرتبطة بالتفشي في إيران[104]
        • كوريا الجنوبية ترفع مستوى تأهب البلاد للتهديد إلى أعلى مستوياته الأربعة، الحد الأقصى/ مع ارتفاع الحالات إلى 602 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.[199]
        • خفضت كل من مقاطعة قوانغشي، أكبر مقاطعة صينية من حيث الصادرات، ومقاطعة شانشي المنتجة للفحم ، مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ إلى اثنين.[200]
        • أبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن 150 حالة وفاة و 409 حالة مؤكدة جديدة.[201]
        • إيطاليا تعلق مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بسبب مخاوف من فيروس الكورونا[202]
      • 24 شباط (فبراير):
      • 25 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الاصابات إلى 80,339 حالة إصابة مؤكدة مع زيادة عدد الوفيات إلى 2,706 حالة وفاة[205].
      • 26 فبراير:

      الوقاية

      تتفاوت طرق الوقاية من العدوى تبعًا لاحتمال قيام الأفراد المعرضين للإصابة بالاتصال الفعال والاختلافات العامة في الفلسفة الطبية بين الثقافات. كانت المشورة الرسمية تقتصر عمومًا على الدعوات إلى النظافة الشخصية الجيدة وغسل اليدين بانتظام، ويطلب من الذين يشكّون في إصابتهم ارتداءُ أقنعةٍ جراحيّة واستدعاء طبيب للحصول على المشورة الطبية. أصدر عدد كبير من البلدان نصائح تحذر فيها من السفر إلى البر الرئيسي للصين أو مقاطعة خوبي أو إلى ووهان فقط.
      كثيرًا ما يتخذ الجمهور تدابير وقائية تتجاوز ما تنصح به السلطات الصحية. هناك استخدام كبير للأقنعة الجراحية من أشخاص أصحاء في هونغ كونغ، واليابان، وسنغافورة وماليزيا. تشير التقارير إلى أن الناس يشترون منتجات صحية مثل مطهرات اليد حيث يفضلون إبقاء أيديهم وغسيل الملابس "نظيفًا" بالمنتجات المعقمة
      كما أن الناس يتجنبون الاتصال مع الشعب الصيني في البر الرئيسي في أماكن بعيدة عن الولايات المتحدة. أبلغ عن أن اليابانيين ارتدوا أقنعة جراحية ورشوا أنفسهم بمطهرات الهواء في مناطق تواجد الأجانب خصوصًا.
      تطلب حكومة هونج كونج من الناس الحفاظ على نظافة شخصية جيّدة والحفاظ على نظافة اليدين. كما يحذر كل من يسافر خارج المدينة من عدم لمس الحيوانات؛ وعدم أكل لحوم الطرائد وتجنب زيارة الأسواق الرطبة أو أسواق الدواجن الحية أو المزارع. يُطلب من كل مَن يشك في إصابته ارتداء قناع جراحي والاتصال بطبيب.
      تطلب وزارة الصحة في سنغافورة من الناس الحفاظ على مستوى جيد من النظافة الصحية، مثل غسل اليدين بشكل منتظم، كما وينبغي على الأشخاص الذين لا يشعرون أنهم بخير ارتداء قناع ورؤية طبيب فورًا.

      بناء المستشفيات

      يوم 29 يناير افتتحت الحكومة الصينة مستشفى مخصص لعلاج الفيروس[215] وذلك بعد خمسة ايام من تعهدها ( يوم الجمعة 24 يناير) بأنها ستبني مستشفى بسعة 1000 سرير في غضون 10 أيام،[216] حيث قضى حوالي 500 عامل ومتطوع 48 ساعة لتجهيز المبنى الفارغ بخدمات الكهرباء، التكيف، المياه، و الإنترنت. وهو الانجاز الذي يعيد وباء السارس عام 2003[217] إلى الذاكرة، حيث بنت بكين مستشفى بنفس السرعة.[218] فقد ذكرت وكالة اسوشييتد برس ان المنشأة ستكون على غرار مستشفى شياوتانغشان للسارس التي بنيت عام 2003 في بكين. حيث إنجز البناء من قبل 7000 عامل في ستة أيام فقط خلال انتشار وباء السارس، الذي أودى بحياة 800 شخص.[219] وأفادت صحيفة الجارديان ورويترز أن تلك المنشأة، التي اعتبرت ناجحة، عالجت 700 مريض على مدار أقل من شهرين قبل إغلاقها.[220] من المتوقع أن يخفف المستشفى بعض الضغط على الأطباء والممرضات في مقاطعة هوبى - مركز اندلاع المرض - حيث نفدت المستشفيات التي غمرتها الاصابات من الأسرة والأقنعة وغيرها من الإمدادات.[221]
      وكانت عشرة بلدوزرات وحوالي ثلاثة عشر حفارة وصلت مساء الخميس 23 يناير إلى الموقع المستشفى في ووهان. حيث بنيت المنشأة باستخدام الواجهات الجاهزة في منطقة كانت مخصصة كمجمع العطلات للعمال المحليين على مشارف المدينة.[216] وكان توقع المسؤولون وقتها استكمال البناء على مساحة 270،000 قدم مربع بحلول 3 فبراير.[219]
      كما أعلن المسؤولون يوم السبت 25 يناير أن مستشفا آخر يجهز لاستقبال المرضى وعلاج الأشخاص المصابين بالفيروس، وبسعة 1300 سرير باسم مستشفى ليشينشان ويفترض الأنتهاء من بنائه في غضون 15 يوما.[222]
      جاء بناء هذه المنشأت وسط تقارير عن نقص في أسرة المستشفيات حيث أصيب مئات الأشخاص بالمرض خلال موسم السفر لموعد العام القمري الجديد في البلاد. وسط شكاوٍ بأن بعض الإصابات قد منعت من دخول المستشفيات بسبب طوفان المرضى الذين يسعون للفحص والعلاج.[220] وكانت ثمانية مستشفيات في ووهان قد طلبت التبرع بالمواد التي تحتاجها بما في ذلك الأقنعة والنظارات.[219] وقالت صحيفة تشانجيانج ديلي لرويترز "بناء هذا المشروع هو حل للنقص في الموارد الطبية الحالية. ولأنه مصنوع من مبان جاهزة، فلن يبنى بوقت أقل فحسب لكنه لن يكلف الكثير أيضا."[216]

      تعليق الرحلات الجوية

      مع تزايد عدد الأشخاص المصابين بفيروس 2019-nCoV‏ حول العالم، ألغت شركات الطيران أو خفضت رحلاتها الجوية إلى الصين بسبب كل من انخفاض الطلب على زيارة الصين والخوف من انتشار الفيروس. وأعلنت الخطوط الجوية المتحدة يوم 28 يناير 2020 أنه بسبب "انخفاض الطلب على السفر" إلى الصين، ستلغى الرحلات الجوية من مطار سان فرانسيسكو الدولي ومطار نيوارك ليبرتي الدولي ومطار شيكاغو أوهير الدولي ومطار واشنطن دالاس الدولي في فرجينيا للأسبوع الأول من شهر فبراير. كخطوة أولى.[223] تضمن ذلك إلغاء 332 رحلة ذهاب وإياب تبدأ من 9 فبراير وحتى 28 مارس 2020.[224]
      وقالت كل من دلتا ايرلاينز والخطوط الجوية الأمريكية يوم 31 يناير 2020 أنهم سيعلقوا كل خدماتهم إلى البر الرئيسي للصين حيث تنتشر المخاوف بشأن فيروس كورونا على الصعيد الدولي.[225] الخطوط الجوية الأمريكية أكدت إنها ستعلق جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين مباشرة حتى 27 مارس. بينما قالت دلتا إنها ستعلق الخدمة من أوائل فبراير إلى 30 أبريل، حيث ستغادر الرحلة الأخيرة إلى الصين من الولايات المتحدة في 3 فبراير وستعود إلى الولايات المتحدة في 5 فبراير.[226]
      لم ينحصر التعليق على شركات طيران الولايات. ففي كل من رواندا وكينيا، أكدت كل من روان آير[227] والخطوط الجوية الكينية[228] إنهما سيلغيان جميع الرحلات من وإلى غوانزو، العاصمة الصينية الجنوبية، حتى إشعار آخر. شركة الخطوط الجوية البولندية LOT أوقفت رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير.[229] كما أوقفت إيران جميع الرحلات الجوية إلى الصين بسبب تفشي فيروس كورونا، بحسب رويترز. وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية يوم الجمعة أن جميع الرحلات الجوية من الصين إلى الجمهورية الإسلامية حظرت.[230]
      يوم 30 يناير 2020 علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية جميع الرحلات المجدولة من وإلى البر الرئيسي للصين حتى 9 فبراير، وكانت الشركة علقت سابقًا رحلاتها من وإلى مدينة ووهان الصينية، مركز انطلاق الفيروس، في 22 يناير 2020.[231] خطوط فيت جيت الفيتنامية أعلنت إنها ستلغي مؤقتًا جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين اعتبارًا من يوم 1 فبراير.[232] وذكرت الخطوط الجوية السنغافورية إنها ستخفض طاقتها على بعض خطوطها المؤدية إلى الصين في شهر فبراير، لكنها استبعدت الإيقاف التام لجدولها.[233]
      في 4 فبراير أعلنت وزارة النقل العراقية أن الخطوط الجوية العراقية أوقفت رحلاتها الجوية من وإلى الصين حتى إشعار آخر. كما أوضحت أن الرحلات المجدولة إلى الصين متوقفة منذ 21 يناير بسبب مخاوف وصول فيروس كورونا إلى البلاد.[234]

      إجلاء الدول لمواطنيها

      استجابة لنداءات المواطنين الأجانب الموجودين في ووهان، والذين يشتكون من الحظر المفروض عليهم هناك، عملت العديد من الدول على إرسال طائرات لإجلاء مواطنيها جواً وهو الأمر الذي وافقت عليه السلطات الصينية. وفيما يلي قائمة بالدول التي أرسلت طائرات لإجلاء مواطنيها:
      الدولطراز الطائرةترقيم الطائرةتاريخ الرحلةملاحظات
       فرنساإيرباص إيه 340
       الولايات المتحدةبوينغ 400-747N705CK27/01/2020
       اليابانبوينغ 300-767JA607A28/01/2020
       كوريا الجنوبيةبوينغ 400-747HL746130/01/2020
       المملكة المتحدةبوينغ 400-747EC-KXN31/01/2020
       الهندبوينغ 400-747VT-ESP31/01/2020إجلاء 324 هندي
       الأردنبوينغ 8-787JY-BAE31/01/2020إجلاء 71 شخص (55 أردني و16 مواطن عربي)[247]
       إندونيسياإيرباص إيه 330PK-LDY01/02/2020
       المغرببوينغ 8-787CN-RGT01/02/2020إجلاء 167 مغربي
       الجزائرإيرباص إيه 3307T-VJC02/02/2020إجلاء 48 شخص (31 جزائري و10 تونسيين، 3 ليبيين، 4 موريتانيين)[248][249]
       السعوديةإيرباص إيه 330EI-GCU02/02/2020إجلاء 10 سعوديين
       أستراليابوينغ 400-747VH-OEE03/02/2020
       أوزبكستانبوينغ 300-767UK6700804/02/2020
       إيرانإيرباص إيه 310EP-MNX04/02/2020
       نيوزيلندابوينغ 777ZK-OKE04/02/2020

      المناطق التي تأثرت

      مناطق انتشار فيروس كورونا ووهان الجديد بالدولة والمنطقة 2019-20 [250] حتى تاريخ 4 مارس/ آذار 2020، الموافق 9 رجب 1441 هـ.
      البلد أو المنطقة[a]الحالات المؤكدة[b]الوفياتالحالات المعافاة
       الصين (البر الرئيسي)[251][c]80,4093,01249,856
       كوريا الجنوبية[252]5,7663588
       إيطاليا[253]3,089107276
       إيران[251]2,92292552
      Cruise ship side view.png النقل الدولي[251][d]7066100
       اليابان[251]331646
       فرنسا[251]285412
       ألمانيا[251]262016
       إسبانيا[254]22823
       الولايات المتحدة[251]153119
       سنغافورة[255]112079
       هونغ كونغ[251]102237
       سويسرا[251]9001
       المملكة المتحدة[256]8508
       الكويت[251]560
       النرويج[251]560
       أستراليا[251]52221
       السويد[257]5201
       ماليزيا[251]50022
       البحرين[251]4901
       تايلاند[251]43131
       تايوان[251]42112
       هولندا[251]380
       كندا[251]3308
       العراق[251]321
       النمسا[258]290
       الهند[259]2903
       الإمارات العربية المتحدة[251]2705
       آيسلندا[260]260
       بلجيكا[251]2301
       الجزائر[261]170
       سان مارينو[262]161
       فيتنام[251]16016
       الدنمارك[263]150
       إسرائيل[251]1501
       لبنان[251]1301
       عمان[251]1202
       كرواتيا[251]100
       الإكوادور[264]100
       ماكاو[251]1008
       جمهورية التشيك[265]80
       اليونان[251]80
       قطر[251]80
       روسيا البيضاء[251]60
       أيرلندا[251]60
       فنلندا[251]601
       باكستان[251]50
       البرتغال[251]50
       المكسيك[251]501
       البرازيل[251]40
       السنغال[251]40
       رومانيا[251]401
       الفلبين[251]312
       أذربيجان[251]30
       تشيلي[266]30
       جورجيا[251]30
       نيوزيلندا[267]30
       روسيا[251]302
       إستونيا[251]20
       المجر[268]20
       إندونيسيا[251]20
       مصر[251]201
       أفغانستان[251]10
       أندورا[251]10
       الأرجنتين[251]10
       أرمينيا[251]10
       جمهورية الدومينيكان[251]10
       جزر فارو[251]10
       جبل طارق[251]10
       الأردن[251]10
       لاتفيا[251]10
       ليختنشتاين[251]10
       ليتوانيا[251]10
       لوكسمبورغ[251]10
       موناكو[251]10
       المغرب[251]10
       نيجيريا[251]10
       مقدونيا الشمالية[251]10
       بولندا[251]10
       السعودية[251]10
       تونس[251]10
       أوكرانيا[251]10
       كمبوديا[251]101
       نيبال[251]101
       سريلانكا[251]101
      آخر تحديث : 4 مارس 2020

      14:04 بتوقيت غرينيتش
      ملاحظات
      1. ^ المنطقة التي شُخِصت فيها الحالة، قد تختلف عن جنسية صاحب الحالة وموقع العدوى الأصلية.
      2. ^ قد لا تكون الأرقام الرسمية هي الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بالفيروس.
      3. ^ تشمل هذه الأرقام الحالات التي شُخِصت سريريًا إضافة إلى الوفيات بدءًا من تاريخ 12 فبراير 2020 وما بعده في مقاطعة خوبي، بناءً على تقنية التصوير الطبي للالتهاب الرئوي. وتشمل كذلك الحالات التي لم تظهر عليها أعراض إيجابية للفيروس.
      4. ^ وُضِعت سفينة الرحلات السياحية البريطانية "أميرة الألماس" في الحجر الصحي في المياه الإقليمية اليابانية، حيث تدار عملية الحجر من قبل الحكومة اليابانية. ومع ذلك، لم تُضمّن الحالات الموجودة على السفينة ضمن العدد الرسمي المعترف به من قبل الحكومة اليابانية من إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد. كذلك، صنّفت منظمة الصحة العالمية هذه الحالات على أنها تقع "في وسائل نقل دولية" بدلًا من اليابان.

      اكتشف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين، في شهر ديسمبر 2019. ويُعتقد أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة. ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير عام 2020 بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة. ولقد بدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى، بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي كالآتي: تايلاند (13 يناير)؛ اليابان (15 يناير)؛ كوريا الجنوبية (20 يناير)؛ تايوان والولايات المتحدة (21 يناير)؛ هونغ كونغ وماكاو (22 يناير)؛ سنغافورة (23 يناير)؛ فرنسا ونيبال وفيتنام (24 يناير)؛ أستراليا وماليزيا (25 يناير)؛ كندا (26 يناير)؛ كمبوديا (27 يناير)؛ ألمانيا (28 يناير)؛ فنلندا وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة (29 يناير)؛ الهند وإيطاليا والفلبين (30 كانون الثاني / يناير)؛ المملكة المتحدة وروسيا والسويد (31 يناير).[269][270] وجرى إعلان وفاة خمسة مصابين في مدينة قم وسط إيران، بينما أشارت شبكات أخبار إيرانية غير رسمية ارتفاع حالات الوفاة إلى تسع. إثر ذلك شدّدت الحكومة العراقية إجراءات السفر إلى إيران أو الدخول منها، وفتحت مراكز حجر صحي عند المنافذ الحدودية العراقية مع إيران خوفًا من انتقال الفيروس إلى الداخل العراقي، كذلك علّقت منح التأشيرة السياحية للإيرانيين حتى إشعار آخر.[271]
      اعتبارًا من 29 يناير، اكتشف أكثر من 75,775 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الصين.[269] وحدثت 2,130 حالة وفاة بسبب الفيروس، 11 حالة فقط كانت خارج الصين.[269] تشير النماذج التقديرية إلى أن الرقم الحقيقي يقدر ما بين 25000 إلى 35000 حالة. وتأكد من الانتقال بين البشر في فيتنام واليابان وألمانيا، لكن لم يؤكد وجود مركز نشط للانتشار خارج الصين حتى الآن. تدير منظمة الصحة العالمية والحكومات المحلية الجهود منذ 23 يناير، داخل الصين وخارجها، لتوعية السكان ووضع تدابير منع الانتشار الفيروس. ووفق الأرقام الرسمية ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس إلى 16,345، 190 منها خارج الصين.

      خارطة تبين المدن التي انتشر فيها الوباء الجديد:
        11 Jan 2020
        20 Jan 2020
        21 Jan 2020
        22 Jan 2020
        23 Jan 2020

      خريطة تفشي فيروس كورونا الجديد (اعتباراً من 31 يناير 2020):
        بلد الانتشار (الصين)
        حالات مؤكدة
        حالات مشكوك بها

      تطور السلالات

      معلومات جينوم
      SARS-CoV-2 genome.svg
      معرف الجينوم في NCBIMN908947
      حجم الجينوم30473 bp
      مشروع الجينوم2020
      يُظهر تسلسل فيروس كورونا بيتا ووهان تشابهاتٍ مع فيروسات كورونا بيتا الموجودة في الخفاشيات، ولكنها تتميزُ جينيًا عن فيروسات كورونا الأخرى مثل فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس؛SARS)[272] وفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).[273] كما هو الحال في سارس، فإنه عضوٌ في فيروسات كورونا بيتا سلالة بي.[274]
      عُزلت ووُثقت خمسة جينومات من فيروس كورونا الجديد، وتتضمن BetaCoV/Wuhan/IVDC-HB-01/2019، وBetaCoV/Wuhan/IVDC-HB-04/2020، وBetaCoV/Wuhan/IVDC-HB-05/2019، وBetaCoV/Wuhan/WIV04/2019، وBetaCoV/Wuhan/IPBCAMS-WH-01/2019 من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CCDC) ومعهد علم أحياء الممرض، ومستشفى ووهان جينينتان.[273][275][276] يتكون تسلسل الحمض النووي الريبوزي من حوالي 30 ألف نوكليوتيد في طوله.[273]

      المظاهر السريرية

      تضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى في 90% من الحالات،[15] وضعفٍ عام وسعالٍ جاف في 80%،[15][277] وضيقٍ في النفس في 20%، مع ضائقة تنفسية في 15%.[278][279][277] أظهرت الأشعة السينية علاماتٍ طبية في كلا الرئتين.[278][279] العلامات الحيوية مستقرة عمومًا في وقت الإدخال إلى المستشفى.[277] تُظهر اختبارات الدم انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض وقلة اللمفاويات).[15]

      الفحص

      في 15 يناير 2020، نشرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولًا حول الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا الجديد، وكان قد طُور بواسطة فريق علم الفيروسات من مستشفى شاريتيه في ألمانيا.[280]

      الوقاية والتعامل

      لا يُوجد حتى الآن أي علاجٍ أو لقاحٍ فعال ضد فيروس كورونا الجديد‏، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة لتطوير بعضها.[281][282] تشمل أعراضه حمى وسعال وصعوباتٍ في التنفس وغيرها،[283] والتي وصفت بأنها تشبه الإنفلونزا.[284] لمنع الإصابة، توصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين بشكل منتظم، وتغطية الفم والأنف عند السعال، وتجنب الاتصال عن قرب مع أي شخص يظهر عليهِ أعراض مرضٍ في الجهاز التنفسي (مثل السعال).[273] لا تُوجد علاجاتٌ محددة لفيروسات كورونا البشرية عمومًا، ويقدم مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة نصائح عامة بأن الشخص المصاب يستطيع أنُ يخفف من الأعراض عن طريق تناول أدوية الإنفلونزا الاعتيادية، مع شرب السوائل والراحة.[285] تطلب بعض البلدان من الناس الإبلاغ عن أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا لطبيبهم، خاصة إذا كانوا قد زاروا الصين مؤخرًا.[286]
      تجري مُراقبة الوضع في ووهان فيما يتعلق التصفيات الأولمبية المُقبلة لبطولة كرة القدم للسيدات، والتي من المقرر أن تُعقد هناك في الفترة من 3 إلى 9 فبراير 2020.[287]

      قراءة إضافية

      البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ
      منظمة الصحة العالمية
      • World Health Organization (2020). "Surveillance case definitions for human infection with novel coronavirus (nCoV)‎: interim guidance v1, January 2020". World Health Organization. hdl:10665/330376Freely accessible. WHO/2019-nCoV/Surveillance/v2020.1.
      • World Health Organization (2020). "Laboratory testing of human suspected cases of novel coronavirus (nCoV)‎ infection: interim guidance, 10 January 2020". World Health Organization. hdl:10665/330374Freely accessible. WHO/2019-nCoV/laboratory/2020.1.
      أوروبا

      روابط خارجية



    جميع الحقوق محفوظة

    عالم الانترنت

    2020